ليون الفرنسي ممنوع من التعاقدات بسبب دين 2000 يورو!

فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبات رادعة على نادي ليون الفرنسي، تمثلت في حظر تسجيل أي لاعبين جدد خلال ثلاث فترات انتقالات متتالية، وذلك حتى نهاية صيف عام 2026، ويعود السبب الرئيسي وراء هذا القرار إلى وجود دين مستحق على النادي يقدر بمبلغ 2000 يورو.

وفي تصريح مقتضب صادر عن إدارة النادي الفرنسي، أكدوا فيه قائلاً: «لقد قمنا بمراجعة دقيقة وشاملة لبعض الإجراءات الداخلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكانت هذه المسألة من ضمن القضايا التي تم التركيز عليها، وقد قمنا بوضع آليات وإجراءات جديدة ومحكمة لتجنب تكرار مثل هذه المشكلات في المستقبل».

وبات نادي ليون، الذي أخفق في التأهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم واكتفى فقط بضمان مقعد له في بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، واحداً من بين 1175 نادياً رياضياً مستهدفاً ومدرجاً في هذه القائمة العامة، وذلك "بسبب ارتكاب مخالفات متنوعة وشاملة، مثل النزاعات المالية المعقدة أو الانتهاكات التنظيمية الصارخة".

يذكر أن نادي ليون قد تعرض سابقاً لعقوبة المنع من إبرام أي تعاقدات جديدة في شهر نوفمبر الماضي من قبل هيئة الرقابة المالية المختصة بشؤون كرة القدم الفرنسية، بل وكان مهدداً أيضاً بخطر الهبوط إلى منافسات دوري الدرجة الثانية.

يواجه نادي ليون، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسه وإطلاقه، تهديداً حقيقياً بعدم المشاركة في المسابقات والبطولات الأوروبية المختلفة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك أيضاً بسبب المشاكل المالية المتراكمة التي يعاني منها النادي.

يجري حالياً نقاش وحوار بين الاتحاد الأوروبي والنادي للتوصل إلى تسوية تفاوضية مرضية للطرفين، تتضمن هذه التسوية دفع غرامة مالية كبيرة تقدر بعدة ملايين من اليورو، وذلك لتجنب الوصول إلى هذا الاستنتاج الحاسم والنهائي.

قد يضطر نادي ليون، الذي حقق أرباحاً طائلة بلغت 75 مليون يورو من إيرادات الانتقالات خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلى التخلي عن وبيع بعض اللاعبين الذين يتمتعون بقيمة سوقية عالية وشهرة واسعة، مثل اللاعبين الموهوبين ريان شرقي واللاعب البلجيكي مالك فوفانا.